شلال غرليفيك، يبعد عن مركز مدينة أرزينجان حوالي 35 كم، ويقع قرية غرليفيك التابعة لناحية تشاغليان. الشلال؛ بجماله الطبيعي، والغطاء النباتي، وأشجاره، وهوائه النقي، وأماكن الراحة هو منتزه الأكثر تفضيلا في ارزينجان. إهتمام السياح المحليين والأجانب في تزايد كل عام لشلال غرليفيك الذي يبلغ أرتفاعه حوالي 30 مترا، والذي يتدفق من العديد من الروافد ذات ثلاثة طوابق. لاسيما في فصل الربيع عندما يزهر الأقحوان والزهور الملونة المائلة الى الحمرة والعديد من الأنواع المختلفة من النباتات فأنه يقدم منظرا يسر الأنظار. والضيوف الذين يزورون الشلال، يقضون نزهة في ظل أشجار المغزل وفي جو بارد. وأنخفاض درجة الحرارة تحت الصفر في فصل الشتاء، يؤدي الى تجميد شلال غيرليفيك. والشلال في حالته هذه، هو مثير للأهتمام الى حد بعيد. ومقرنصات الجليد التي تتشكل مع التجميد فهي توفر بيئة مواتية لرياضة التسلق على الجليد. ويقوم الهاوين لهذه الرياضة بتقديم عروض على الشلال المجمدة خلال أشهر الشتاء.
قره غول؛ حديق الصحارى الوطنية، هي واحدة من ساحات الحدائق الوطنية الـ 40 في تركيا. وتقع ضمن حدود بلدة شاوشات في مدينة أرتفين وتتكون من منطقتين مختلفتين: قره غول وهضبة الصحارى. ومحيط البحيرة مغطى بالغابات الكثيفة التي تتكون من أشجار التنوب والصنوبر.
جيرسون؛ ببحرها وجزيرتها وهضابها ومكوناتها الثقافية هي مدينة ذات طبيعة خلابة فريدة. وقلعة جيرسون الواقعة في وسط المدينة وحي الزيتون وجزيرة جيرسون هي أماكن تستحق المشاهدة من حيث السياحة. ومن على قلعة جيرسون ستجدون فرصة التمتع بهذه الطبيعة الخلابة. أوردو؛ بثرواتها الطبيعية ونسيجها التاريخي وبحرها وجداولها وهضابها هي واحدة من الأماكن الأكثر جمالا في العالم. ومن الممكن أن تجد في أوردو جميع أطياف الألوان. ويمكنك أن تقوم بجميع أنواع الرياضة الطبيعية في مدينة أوردو التي تشهد الفصول الأربعة في يوم واحد. مراقبة الطيور، وتسلق الجبال، والرحلات، والتخييم، والنزهات، ومشاهدة شروق الشمس وغيابها، والسباحة، وتناول أطباق السمك في الهضاب الرائعة، وقبل كل شيء الأسترخاء
دير سوميلا الذي بني فوق منحدر حاد في سفوح الجبل الأسود الذي يهيمن على وادي ألطن درا الواقع ضمن حدود قرية ألطن درا في منطقة ماتشكا التابعة لمدينة طرابزون، يتم ذكره بأسم " مريم العذراء " بين الناس. ويقع في أرتفاع 300 متر من الوادي. في عام 395 بعد الميلاد جاء الأثينيون برناباس وأبن أخيه سوبرانوس الى المنطقة وقاموا بتأسيس الدير.
مسجد آيا صوفيا؛ البناء الذي يستخدم الآن كمسجد، بني في (1238 -1263) في عهد مانويل كومنينوس الأول. وتم تحويل المبنى الى مسجد بعد فتح السلطان محمد الفاتح لمدينة طرابزون في عام 1461 وأصبح مكان للأوقاف. بحيرة سيرا؛ طولها 4 كم ومتوسط عرضها 150 م وأعمق نقطة فيها هي 55 م. وجدول سيرا الذي يصب في البحر على بعد 3 كم من الساحل، ولقد تشكل نتيجة إنهيار قطهة من الأرض وإغلاقها لمساره. ومن المفارقات، هو ظهوره خلال بضعة أيام أمام أعين الناس في المنطقة. قصر أتاتورك؛ يقع ضمن مزرعة صغيرة من الصنوبر في حي صووك صو، وبني في بداية القرن الـ 20، وكان أتاتورك يقيم في هذا القصر أثناء زيارته لطرابزون في عام 1934 وعام 1937. وبعد وفاة القائد العظيم تم تحويله الى متحف من قبل بلدية طرابزون وأفتتح لاستقبال الزوار. بوزتبه؛ هو مكان فريد من نوعه بمناظره البانورامية يمكنك اللجوء اليه هربا من صخب المدينة.
ريزا، بشلالاتها وغاباتها الكثيفة وهضابها المذهلة التي تستحق المشاهدة، وبجداولها المتدفقة عبر هذه الهضاب وجسورها الحجرية القديمة المبنية فوق هذه الجداول، هي مدينة ساحرة تترك أثرا في قلب كل من يزورها. ريزا، هي واحدة من المناطق التي تستضيف معظم البحيرات الجليدية الى جانب كندا وألاسكا وباتاغونيا. وشلال أغاران الذي يبعد عن وسط مدينة ريزا 30 كم يصب من أرتفاع حوالي 50 مترا. وشلال أغاران الذي يقع في نهاية وادي من الغابة، فهو مكان مناسب للذين يرغبون في المشي على الأقدام وللذين يرغبون قضاء بعض الوقت في بيئة طبيعية. والذين يفضلون السباحة في البرك الطبيعية التي تشكلت عبر تآكل المياه للصخور أولئك هم أكثر حظا.
آي در، هو مكان مغطاة بغابات الصنوبر في أرتفاع 1350 م يقع على بعد 19 كم في الجنوب الشرقي من بلدة تشامليهامشين، بالأحرى هو مكان في طبيعة هضبة. آي در، التي تقع ضمن حدود بلدة تشامليهامشين التي ستصلون إليها وأنتم متمتعين بمشاهدة جمال الطبيعة الفريد على طول جدول فرتنا، بشلالها (جلين تولو) الواقع في غرغان ديبي وعنبرليك الأعلى والأسفل، وبمنازلها في الهضاب، وبسهولها المزهرة، وبعسلها الذي يحصل عليه من الزهور المتنوعة وبينابيعها الساخنة العلاجية فهي تسند ظهرها على جبال الكاشكارلار لتكون في مظهر جنة مغلقة من خلال المنحدرات المغطاة بأشجار الصنوبر. وفي منتجعات المياه المعدنية في هضبة أي در، يستفيد السياح المحليين والأجانب من مياه الينابيع الساخنة الشافية القادمة من باطن الأرض بدرجة حرارة 55. والمنتجع هو مفيد لأمراض الروماتيزم والأمراض الباطنية والأمراض النسائية والأمراض الجلدية.
تبعد أوزونجول عن طرابزون 99 كم وعن منطقة تشايكارا 19 كم، وتقع في أرتفاع 1090 متر فوق مستوى سطح البحر. والبحيرة التي تقع وسط الوادي والتي تشكلت من خلال تساقط الصخور من المنحدرات وإغلاقها لمسار جدول هالديزان، تذكر بأسم " اوزونجول " وتم تسمية المكان بنفس الأسم. وخاصة المنازل الخشبية القديمة التي بنيت في النمط المناسب للمنطقة بالقرب من قرية " شيراح " فهي ذات ميزة تكمل جمال الطبيعة. وأوزونجول التي تجذب أهتمام السياح المحليين والأجانب فهي غنية جدا من حيث إمكانياتها السياحية. وهناك إمكانية لترتيب الرحلات مثل الرحلات القريبة، ومراقبة الطيور، والجولات النباتية الى جانب الجولات الى البحيرات التي تقع بين الجبال الأكثر أرتفاعا أو الى شكارصو القريبة، دمير قابه، يايلا أونو وإلى الهضاب الأخرى.
باتوم التي تقع في الداخل على بعد 22 كيلومترا من البوابة الحدودية سارب في تركيا، بحدائقها الخضراء الممتدة على طول الساحل وبمساراتها للركض وللدرجات الهوائية، توفر لأفرادها الحياة المشتبكة مع الطبيعة. وهي تمضي ممتدة في الحدائق الخضراء الكثيفة، وفي المدينة، وفي حول الشوارع الواسعة، وبين الأبنية المنخفضة الأرتفاع، وفي الساحات.